دخل الصمت الانتخابي للمرشحين والكتل السياسية حيز التنفيذ اعتبارا من من الساعة الثانية عشرة ليلا.

وقال الخبير القانوني طارق حرب إن الصمت الانتخابي يعني انتهاء الدعاية الانتخابية ولا يمكن للمرشح ممارستها بأي شكل من الإشكال وهي الفترة الزمنية التي تسبق موعد إجراء الانتخابات بـ24 ساعة والتي تبدأ في الدقيقة الأولى من يوم 29 من نيسان.

وأوضح حرب أن الصمت الانتخابي عام مطلق شامل ولا يقتصر على وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة بل يمتد الصمت إلى وسائل الاتصال الالكترونية الأخرى كالفيسبوك وسواه وبأية طريقة أخرى تكون معرضة لأسماع الآخرين أو مشاهدتهم وكذلك تشمل الندوات واللقاءات والمؤتمرات والاستقبالات والتأييدات ويمتد ذلك الصمت إلى عدم جواز إعادة تعليق الصورة أو الدعاية في حال سقوطها من مكانها، ومن حق المفوضية فرض الغرامات أو اللجوء إلى استبعاد المرشح أو الكيان في حال خرق الصمت الانتخابي وحسب ما قررته المادة 21 من قانون الانتخابات لسنة 2013.