أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، الجمعة، تمسك ائتلافه بوحدة التحالف الوطني ورفضهم تهميش أي طرف من أطرافه، مبينا أن التحالف هو صمام أمان العملية السياسية في هذه المرحلة المهمة والحرجة من تأريخ العراق.

وقال المالكي في بيان، حصلت اذاعة صوت الجنوب على نسخة منه، إن "مراهنة بعض الأطراف على تمزيق وحدة أطراف التحالف الوطني هو رهان خاسر"، مؤكدا أن "النتائج الأولية للانتخابات، أعطت أغلبية مريحة لدولة القانون، إلا أن هذا الأمر لا يعني إنهاء الدور الاستراتيجي والمفصلي للتحالف الوطني".

وأضاف المالكي، أن "دولة القانون تؤمن بأهمية إبقاء وتقوية التحالف وديمومة اللقاءات وتفعيل اللجان المشكلة لرسم خارطة عمله بقوة خلال هذه الفترة، وعدم تهميش أي طرف من أطرافه تحت أي مسمى أو عنوان"، مشيرا الى أن "هناك العديد من الأطراف تحاول جاهدة تمزيق هذا التحالف، لتحقيق أهداف معروفة ومدعومة من جهات خارجية".

ودعا المالكي "أطراف التحالف الوطني إلى النظر بعين المسؤولية للعراق وشعبه وتوحيد الكلمة وفقا لرغبات الشارع وعدم الانجرار وراء أطراف آخرى لا تريد الخير للعراق عامة وللتحالف خاصة".

وحذر المالكي من "المسير خلف تلك الأطراف"، مؤكدا أنه "سيكون ذا مردودات سلبية خطيرة قد تؤدي إلى تمزيق العراق وتهديم التجربة الديمقراطية والعملية السياسية التي جاهد الجميع ودفعوا التضحيات لبنائها".

واعتبرت كتلة الأحرار النيابية، يوم الثلاثاء (13 من أيار 2014)، أن الاجتماع الأخير للتحالف الوطني يمثل فرصة لإثبات وجوده، وفيما أكدت تشكيل اللجنة الثمانية لإعادة هيكلته بديلاً من سياسة الاستفراد.

يذكر أن الهيئة السياسية للتحالف الوطني أعلنت، يوم الاثنين (12 أيار 2014) عن تشكيل لجنة ثمانية لمراجعة النظام الداخلي للتحالف وإدخال التطويرات في المرحلة المقبلة.

وأكّد رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفريّ، يوم الثلاثاء (13 من أيار 2014) لرئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، أنَّ التحالف الوطنيَّ سيُواصِل جهوده للحفاظ على وحدة الشعب العراقيِّ والابتعاد عن إثارة الخلافات.